"كانت ليلة صعبة لا تزال تعيش في قلبه، تهزه وترمي به دون معنى. لكن هل التخلي عن الجماعة ومواجهة سيل التخوين والتكفير يستحق أن يعيش حرّاً؟ ظل يسأل نفسه: هل أستحق؟ هل يستحق هذا الثمن؟ هل أنا حر الآن وسعيد؟ كان يشعر أحياناً أنه لا يزال أسيراً لرضاء الوالدين والعائلة والجماعة والأصدقاء، إذ لا يزال رغم مرور تلك السنوات يشعر بالفقد والحنين، يشعر أنه بحاجة لذلك المحيط رغم اختلافه معه. لقد ترك كل شيء خلفه مجبراً رغم أنه بدا مُحتاراً بنظرهم. وكان قلبه لا يزال يلتفت لكل ما تركه خلفه، لا يزال يراقب ويطمع بالأخبار. وكان يفكر أن هذا الشرخ في قلبه لن يجبر أبداً، ولكن قد يعتاد على الألم".
"كانت ليلة صعبة لا تزال تعيش في قلبه، تهزه وترمي به دون معنى. لكن هل التخلي عن الجماعة ومواجهة سيل التخوين والتكفير يستحق أن يعيش حرّاً؟ ظل يسأل نفسه: هل أستحق؟ هل يستحق هذا الثمن؟ هل أنا حر الآن وسعيد؟ كان يشعر أحياناً أنه لا يزال أسيراً لرضاء الوالدين والعائلة والجماعة والأصدقاء، إذ لا يزال رغم مرور تلك السنوات يشعر بالفقد والحنين، يشعر أنه بحاجة لذلك المحيط رغم اختلافه معه. لقد ترك كل شيء خلفه مجبراً رغم أنه بدا مُحتاراً بنظرهم. وكان قلبه لا يزال يلتفت لكل ما تركه خلفه، لا يزال يراقب ويطمع بالأخبار. وكان يفكر أن هذا الشرخ في قلبه لن يجبر أبداً، ولكن قد يعتاد على الألم".