معظم التاريخ هرمي؛ فهو عن الأباطرة والرؤساء، ورؤساء الوزارات وجنرالات الميدان. إنه تاريخ عن الدول والجيوش والمؤسسات: عن الأوامر المُملاة من أعلى. وحتى التاريخ من أسفل يكون غالبًا عن النقابات والأحزاب العمالية. ويُكتب التاريخ هكذا، لأن المؤسسات الهرمية هي التي تنشيء الأرشيفات التي يعتمد عليها المؤرخون. وبذلك، نفتقد الشبكات الاجتماعية غير الرسمية التي لم توثق بشكل جيد، والتي هي مصادر السلطة الحقيقة ومحركات التغيير.
معظم التاريخ هرمي؛ فهو عن الأباطرة والرؤساء، ورؤساء الوزارات وجنرالات الميدان. إنه تاريخ عن الدول والجيوش والمؤسسات: عن الأوامر المُملاة من أعلى. وحتى التاريخ من أسفل يكون غالبًا عن النقابات والأحزاب العمالية. ويُكتب التاريخ هكذا، لأن المؤسسات الهرمية هي التي تنشيء الأرشيفات التي يعتمد عليها المؤرخون. وبذلك، نفتقد الشبكات الاجتماعية غير الرسمية التي لم توثق بشكل جيد، والتي هي مصادر السلطة الحقيقة ومحركات التغيير.